زواج وطلاق
تزوج نزار بعد سنوات من انتسابه الى السلك الدبلوماسي السوري, بقريبة له هي "زهراء أقبيق", أم ابنه توفيق وابنته هدباء. وقد جاء زواجه بها في مرحلة البدء في اقلاعه نحو عالم الكفاح الصعب بسيف الشعر ونحو آفاق الشهرة. وكانت زهراء "سيدة بيت", نمت وترعرعت في بيئة اجتماعية محافظة شامية تقليدية, وكانت اتصالات ورسائل "المعجبات" قد بدأت تنهمر على نزار انهمار المطر, من شتى أرجاء الوطن العربي, وكان نزار وسميا أنيقا رشيقا قويا رقيقا في آن, ولم تكن لدى زهراء قدرة تعينها على تحمل أن يكون زوجها لها ولغيرها, فكانت تسارع الى تمزيق رسائل المعجبات به وبشعره, ولم يكن ثمة مفر من تصادم الماضي بالمستقبل الآتي الأكثر تطورا وجمالا, فطلقها نزار بالحسنى
وفي عقد الخمسينات ارتبط نزار بعلاقة, بحفيدة رئيس الوزراء السوري الأسبق "فارس الخوري", كوليت خوري, ابنه سهيل خوري, النائب الأسبق في المجلس النيابي السوري. وبعد زواجها بشاب اسباني فارع الطول ووسيم الملامح, أنجبت منه طفلتها الوحيدة, سجلت كوليت تفاصيل علاقة الحب العاصف التي جمعتها بنزار. وفي روايتها الأولى الشهيرة "أيام معه", وهي الرواية التي اشتراها المنتج السينمائي السوري صبحي فرحات لانتاجها للسينما, كان نزار هو بطل الرواية